الشعب يريد
منذ عام واحد
جثث متحللة، وأشلاء متناثرة، ومبانٍ محترقة، وأطفال متفحمة... كلمات رغم دلالاتها إلا أنها غير كافية لتوصيف الحال الذي بات عليه مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في مدينة غزة شمالي القطاع بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
موجة غضب واسعة أثارتها شهادات محاصرين ومحاصرات بمحيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، عن صنوف العذاب والتنكيل والانتهاكات والإعدامات الميدانية التي تعرضوا لها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكان أبرزها التنكيل بنساء فلسطينيات وقتلهن.
أجمع المراقبون على أن الأدلة التي قدمها الاحتلال الاسرائيلي بشأن وجود مركز قيادة عمليات لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" داخل نفق مزعوم تحت مستشفى الشفاء "غير كافية وقليلة".
منذ أكثر من 48 ساعة، وصلت دبابات وآليات الاحتلال العسكرية إلى محيط مستشفى الشفاء في محاولة لاقتحامه والسيطرة عليه، في وقت تدور اشتباكات ضارية هناك مع المقاومة الفلسطينية.